الأحد 01 ديسمبر 2024

روايه اڼتقام حاد الكاتبة..هدير دودو

انت في الصفحة 37 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

اتعلم منها بقا اتعلم و ضحكوا جميعا و بعد مرور بعض الوقت قام ياسر لكي يمشي و اخذ معه ندى بعد ان انهوا نقاشهم و سامحوا بعضهما بعد ان مشيوا الټفت جاسم الى ريم و قال لها بحب..نشوف الملاك بتاعي بقا 
تنهدت ريم و قالت له بخجل و كسوف معاتبه اياه..ايه يا جاسم دة ازاي تقولي كدة قدامهم بجد حرام عليك بتكسفني قدام الناس 
اقترب جاسم منها ثم داعب وجنتيها بلطف و قال بحب ..معلش يا ريمي بس على فكرة بقا كنت بقول الحقيقة انت اصلا مفيش زيك ملاك بجد الواحد مش عارف عمل ايه في حياته عشان ربنا يكافؤه بواحدة زيك 
ابتسمت ريم بخجل ثم ارتمت داخل احضانه و ظلت تضمه بقوة و حب و هي تشعر بأن قلبها ينبض عشقا له 
عند جمال فاق و وجد البوليس في كل مكان حوله فنظر الي الظابط و قاب له متسائلا پخوف و عدم فهم محاولا التحلي بالثبات حتى لا يشعروا بخوفه..في ايه يا حضرة الظابط و ازاي تدخلوا بيتي من غير اذني 
نظر له الظابط بتسلية و قوة..بقا مش عارف في ايه آثار و لسة بتسألني امال لو مش عامل حاجة كنت هتعمل ايه خلاص يا جمال يا ديب انت وقعت و كل اعمالك اتكشفت بالمستندات هو واضح ان اللي مقدم بيحبك اوي مدينا كل المستندات اللي بتدينك اتفضل معانا ثم قام بأخذه معهم
بعد مرور يومين قام على بالاتصال على الرقم الذي أعطته اياه تيا و طلب منها أن تقابله في إحدى الكافيهات وافقت تيا على الفور و هي تشعر بفرحة شديدة و ان حلمها و هدفها على وشك أن يقترب فهي واثقة و متأكدة بأن على سوف يساعدها فهي تعلم انه يكره جاسم بشدة و بينهما عداوة شديدة 
بعد أن وصلت تيا جلست تنتظره حتى دخل عليها فقامت و اتجهت إليه و قالت له بعجرفة و أناقة..اهلا و سهلا يا على تعالى اتفضل معايا و انا هفهمك كل حاجة 
سار معها على و هو لا يفهم شئ ثم اتجهوا و جلسوا و قال لها بتساؤل و عدم فهم..انت مين و فين ماجدة هانم 
استندت تيا ظهرها و قالت له بخبث..مفيش ماجدة هانم في انا بس تيا كامل و انا اللي هتفق معاك سيبك من ماجدة هانم انا اصلا اللي كلمتك و طول الفترة دي كنت بتتكلم معايا انا 
نظر لها على پصدمة و فاه مفتوح و قال پغضب..ازاي يعني بتخدعيني...... و ليه قولتيلي انك ماجدة الشناوي 
تنهدت تيا و قالت له بهدوء و شړ..اقعد يا على و اهدي و انا هفهمك كل حاجة تنهد على بضيق فأكملت هي حديثها و قالت له بهدوء مزيف..لما اتصلت على تليفون ماجدة كان معايا و انا اللي رديت عليك و اتفقت معاك و على فكرة مصلحتك معايا انا مش مع ماجدة ثم أكملت بكذب لان ماجدة اكيد مش هتقبل انها ټأذي ابنها و هتمنعك لكن انا لا 
ضيق على عينيه و قال بتساؤل..طب و انت مصلحتك ايه في دة كله 
ابتسمت ناس ابتسامة جذابة و قالت له بشړ..هنتقم لكرامتي اللي جاسم هانها بقا انا يسيبني عشان خاطر واحدة زي دي ثم أكملت بوقاحة و جراءة كمان اي حاجة عاوزها مني هتاخدها و هظبطك كمان ثم غمزت له فهم على معنى كلامها و نظر لها من أعلاها لأسفلها بتقييم و قال لها بشړ..ماشي موافق انا خطتي هي أن انا عاوز اخطڤ ريم و اظن ان جاسم بعدها ھيتدمر صح هزت له تيا رأسها بالموافقة و قالت له بتساؤل..ايوة برضو هتخطفها ازاي اصلا محدش عارف مكانها 
رد عليها على بشړ..بصي يا تيا حاجة
بسيطة خالص....................... 
بعد أن انهى حديثه ابتسمت ناس بفرحة و قالت له على فور..موافقة حلوة اوي فكرتك و ذكية كمان 
الفصل الخامس والعشرون 
في الصباح تململت ريم على الفراش لتستغرب بشدة عندما لم تجد جاسم نائم بجانبها فهو دائما ينتظرها قبل أن ينهض يتجه الى اي مكان فقامت سريعا و لبست ثيابها الملقاه في الارض بأهمال ثم قامت بالاتصال على جاسم و لكن دون جدوى فلم يرد عليها تنهدت بقلق ثم قامت بأعادة الاتصال عدة مرات و دون جدوى ايضا فزفرت بضيق و قلق و قالت محدثة نفسها بتوتر و تساؤل كأنها تتحدث مع شخص آخر امامها..اوف يعني هيكون فين دة اول مرة ميردش عليا كدة 
عند ندى كانت جالسة مع شذى تقص عليها ما حدث أما شذي فكانت تنظر لها بفاه مفتوح و صدمة ثم قالت پصدمة و عدم تصديق و هي تهز رأسها بالنفي عدة مرات..لا لا بتهزري صح يعني جاسم عارف مكان ريم و كمان مبسوط معاها طب .. عرف ازاي... ده انا و تيتة اللي عارفين بس و انا اللي مودياها بنفسي ثم وقفت ثانية و هي تتخيل في عقلها رد فعل جاسم 
عضت ندى على شفتيها و هي تعترف انها قد تصرفت بغباء فكيف لها ان تحكي طب شئ و لكن كان بدون قصدها هي فقط ارادت ان تقص لها ما فعله ياسر و لكنها ذكرت بالخطأ عندما ذهبت عند ريم فهزت رأسها للاماما بتوجس و قالت لشذي بهدوء و نصح..بصي يا شذي بما ان جاسم عارف فانا من رأيي تروحي تحكيله كل حاجة ليه وديتها و لية مقولتلهوش كل حاجة 
تنهدت شذى بصوت مسموع ثم قالت لها بتأييد..ايوة فعلا معاكي حق بس الاول هروح لتيتة اقولها و اعرفها عن اذنك يا ندى ثم تركتها و قامت مهرولة سريعا الى غرفة جدتها و هي لا ترى شئ امامها ثم دخلت اليها سريعا عقدت سعاد حاجبيها باستغراب و قالت لها بتستؤل و قلق..في حاجة يا شذي و لا ايه 
هزت شذي رأسها للامام و قالت بتأكيد مخالط ببعض السخرية و المزاح كعادتها..مصېبة واحدة يا تيتة لا مينفعش قولي اتنين تلاتة مية دة جاسم هينفخنا هينفخنا يعني بمعنى الكلمة و قولي شذى قالت 
نظرت لها سعاد بدعشة و قالت بتستؤل..ليه كدة احنا عملنا ايه احنا معملناش حاجة 
ضمت شذي شفتيها للامام و قالت لها بتصحيح..معملناش ايه يا تينة ركزي الله يكرمك ريم مين اللي ساعدها تهرب من جاسم ساعة الخناقة مش احنا و دلوقتي جاسم عايش مية فل معاها و هنلبس احنا فالاخر و هيورينا 
فهمت سعاد ما تقصده و قالت لها بمكر و ابتسامتها الجانبية تزين وجهها..لا هيوريكي انت انا واحدة تعبانة و معملتش حاجة و لا اشتركت معامي في حاجة انت اللي ياعدتي ريم تهرب و انت اللي موصلاها بنفسك انا معملتش حاجة 
ظلت شذي ترمقها بنظراتها و قالت لها بذكاء و فهم..تينة ما تفهميني في ايه بالظبط بدل ما انت بتلعبي معايا و انا عارفة انك عارفة و فاهمة كل حاجة ثم اقتربت منها و حولت ملاكح وجهاا الى البراءة و الهدوء و قالت بمحايلة..يلا يا تيتة قولي عشان خاطري عاوزة
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 44 صفحات