روايه فريسه في الأرض بقلم عائشه هشام كامله
ثم نهضت من مكانها وهو يراقبها قائلا
ياريت متختبريش صبري بعد كده !
رد قائلة
انا حرة
هتف بنفاذ صبر قائلا
بطلى بقى عنادك ده ونشوفيه راسك
نور ببرود وتحد انا كده لو مش عاجبك طلقنى !
دماغك ناشفه اكسرهالك ! لكن طلاق مش مطلق
ولو عايزانى اثبتلك انك مراتى وانى مش هطلقك
عند ياسر وأسيل
تحممت أسيل بينما كان ياسر في عمله فلقد بدأ في العمل بشركة والده التي اتركها وهمشها ولكنه قرر إعادتها و تصبح و مركز في السوق التجاري سحبت المنشفة واتجهت
نظرت له في صدمة فتقدم منها قائلا
بحبك من يوم ما بصيت في عنيكي وانتي مصډومة من اللي حصل حسيتك شبه اختى اوي فى جمالها وبرائتها وحنيتها اسيل انت متنفعيش في دور التقيلة اللي انت بتمثليه ده انت ارق من كده انت رجعتي مشاعر ادفنت وانسان كان هوائي رجعتيله عقله من غير ما تقصدي ببرائتك !
مسد علي شعرها وهتف قائلا
في حب قائلة
وانا كمان ب
مش دلوقتي لما تحسيها هتقوليها انا متأكد
نظرت له بعينيها التي يتوه بسحرها
استيقظت أسيل في صباح اليوم التالي
ابتسمت بخفة واجابته قائلة
بحبك يا ياسر رغم كل حاجة بحبك
قائلا
اد اية مبسوط بإعترافك ليا انت بقيتي ليا لآخر عمري بحبك
يا أسيل
بعد مرور أسبوع
طلب اللواء اسماعيل آسر وسليم في مهمة ضرورية تحتاج لأسبوع او اكثر وتدريب من سليم لزملاءة استعدادا لذلك
ذهبا إليه ليملي عليهما ما يجب ان يفعلاه
بداخل السچن
جلس رامز وبجانبه زيكو ليهتف بخبث قائلا
المهمة النهاردة مش كده
تمام يا باشا
رامز بجدية
المهمة دي تخصنا وبدخول الاثنين دول هتبوظ
زيكو بتساؤل
اوامرك يا باشا
رامز وهو ينظر أمامه بمكر ونظرة ثعلبية شامته
التنفيذ النهاردة قبل العملية !
خرج آسر وس ليم من بناية أمن الدولة بينما كان هناك موتوسيكل به رجل ملثم ينتظر الإشارة من الرجل الواقف بجانب صندوق القمامة
الفصل الثامن والعشرين الأخير
خرج آسر وتلاه سليم امسك آسر بباب السيارة ومن ثم هتف قائلا
واضح كده ان العملية دي مش هتعدي علي خير قلبي
مش متطمن مش عارف ليه
سليم بسخرية
من امتي واحنا بنفكر في اللي جاي انا عمري ما خسړت في عمليه ولا عمر الهزيمة عرفتلي طريق !
علي الجانب الآخر أسرع آسر اليه صارخا
سليييييييم !
نظر له سليم في ألم ومن ثم أغمض عينيه التي اصبحت حمراء كالدم وغاب عن الوعي بين يديه فصاح آسر بقوة قائلا
هاتولي ولاد الكلب دول !!
ثم انحني بجزعه قليلا واستطاع بقوته ان يحمل سليم بين يديه وضعه في السيارة وعدل من وضعه وربط حوله حزام الأمان واستدار ليقود وانطلق به إلي المستشفي
بداخل إدارة أمن الدولة
كان الجميع علي علم بما حدث ل سليم
بينما استطاع الشرطيين القبض علي هؤلاء الرجال الملثمين ولكن فلت الرجل الآخر وهرب ليخبر رئيسه بالفشل
في المستشفي
وصل آسر وحمل سليم مرة أخري وصړخ بالأمن قائلا
انتوا واقفين بتعملوا ايه صاحبي بېموت اتعميتوا
مرت ساعه ساعتين ثلاث ساعات ولم يخرج
مع بداية الساعة الرابعه خرج الطبيب وتتناثر حبات العرق علي جبينه خلع معطفه الطبي أسرع آسر إليه قائلا في قلق
ايه الأخبار يا دكتور
طمأنه الدكتور قائلا بعد ان تنهد
الحمدلله عدينا مرحلة الخطړ الړصاصة كانت علي بعد سنتيمترات عن القلب ودلوقتي اتنقل في أوضة عادية
رد في تساؤل بعد ان سحب نفسا في راحة وزفره علي مهل
طيب اقدر اشوفه يا دكتور
اجابها الدكتور في هدوء ب
هو حاليا نايم تقدر تجيبله غيار ليه اول ما يصحي واول ما تيجي تقدر تدخله يكون فاق من البينج
اومأ آسر برأسه وقرر ان يذهب لجلب الملابس من نور نظرا لعدم معرفته بمكان شنطة ملابس سليم الأخري
في السچن
وصلت رسالة إلي هاتف رامز السري الذي يخبأه بعيدا عن الأنظار وقد أمر زيكو بأن يبتاعه له
وكان محتواها العملية فشلت والرجالة اتقفشت انا بس اللي فلت
امسك رامز بالموبايل وقذفه
بالحائط في عصبيه مفرطة واخذ يضرب في كل من امامه وېصرخ في ڠضب ظل ېصرخ وقد شرخت الجدران لقوة ذئيره حاول الجميع تهدئته ولكن إزداد في صياحه تحولت بعد ذلك إلي قهقات عالية أدت إلي إفلات جزء من صواميل عقله وأصبح في حالة جنون وذلك جزاء من يظلم فقد كان من الرجال الجائرين وكالأفاعي التي تخرج من جحورها ومن ثم ټقتل بعقاپ الله لها ف إن الله شديد العقاپ ولكن من يفهم فهم كالمغيبين وهم في