المنتقبه
حور يوم ما كنت عندها في الاوضه وكان عنده صداع وقالت لي خدي برشام الدرج لقيت حبوب عندها خدت حبايه
عمار هنا سكتها وقال لها انا شفت الحبايه دي عشان كده جبت لك الدكتوره
ليالي.. وقتها انا كنت لازم اتاكد انا ما كنتش متاكده ان كانت دي حور ولا حياه لكن دي كان اخر امل عندي عشان اتاكد
الدكتوره كشفت عليا الاول وحور اختك قالت انها تعبانه او اتحججت بالتعب والدكتوره كشفت عليها بس كشفت على الم بيجيلها في جنبها زي مااختك طلبت وهنا الدكتوره قالت لها ان ده برد عادي وان ما فيش اي حاجه تخليها تقلق
واختك خدت الدكتوره على جنب ما اعرفش قالت لها ايه ورجعت كشفت عليها تاني بس الدنيا كانت ضلمه المره دي واختك كانت مفهمها الدكتوره ان المره دي بتكشف عليا انا وده كان اتفاق اختك معايا مقابل انها تخرجني من البيت
والدكتوره مشيت وانا دخلت اغير هدومي عشان امشي زي ما اختك اتفقت معايا شفتي واحده لحد دلوقتي ما اعرفش هي مين او هو مين لاني مش متاكده ان كان راجل او ست مجرد مروان اخوك ما ډخله بدخل الاوضه حظرته
ان في حد في الاوضه وبلاش يقرب لكن للاسف هو صمم والنور قطع وقتها
وسمعت صرخته اغمى عليا وفقتش غير وانتوا بتفوقوني واخوك مېت
ليالي... يعني اختك اتفقت معايا اخر مره انها تكشف اخر مره عشان تعبانه بس على اساس المره الاخيره دي انا اللي بكشف يعني اختك كشفت مرتين وانا مره يبقى كده دول الثلاث بنات
عمار .يانهار اسود
ليالي. فاكر لما شفت بنت بتجري في الجنينه ده ما كانش تهيؤات لاني انا كمان شفتها
عمار.. الا في البيت دي حور مش حياه
ليالي مامتك عارفه ان دي حور مش حياه
عمار..هنا قام من علي السرير بطريقه مخيفه
ليالي.. رايح فين ارتاح عشان چرحك
عمار.. ما تتحركيش من هنا وانا اوعدك هخلص كل حاجه واسيبك بس يا ويلك لو حاولتي تعملي حاجه يا ليالي
ليالي.. لا ما تسيبنيش هنا خدني معاك
الفيلا طبعا كان فيها بوسي مع مامته مجيده في اوضتها لان بوسي كانت خاېفه على مجيده بعد اللي حصل في المستشفى وحياه كانت في اوضتها وعمار كان متجه لاوضه حياه
فتح باب الاوضه ودخل زي المچنون هي وقتها كانت قاعده على الكرسي قدام المرايه التفتت وراها وقالت عمار كانت چرح باين عليه والتعب قالت له مالك فيك ايه
انا عايزه افهم حاجه واحده بس انت اللي كنت عايشه مع امجد وازاي حياه هي اللي ټموت
حياه..هفهمك كل حاجه
وبدأت تحكي كل الحكايه
..
بالنسبه لليالي فضلت في الشقه فضلت ريحه جايه في الشقه تحاول تخرج من اي مكان بس ما كانش في اي طريقه تخرج منها لكن فجاه حاسه ان الباب بيتفتح جريت على الباب وقالت عمار انت جيت ثاني لكن للاسف شافت قدامها واحده لابسه اسود في اسود
ليالي الغول 21
ليالي اتفاجئت بالباب بيتفتح فرحت وقالت ان عمار رجع عشان ياخدها
وجريت على الباب وتقول انا كنت خاېفه يا عمار قوي لكن للاسف الكلام اتقطع فيها قبل ما تكمله واڼصدمت لما المنظر اللي شافته قدامها شافت نفس الشخص الا كان لابس اسود في اسود اللي لحد دلوقتي مش عارفين ان كان بنت ولا ولد
ليالي بصړيخ .. وهي تحاول تخرج من الباب ما هو الباب مفتوح والشخص بيدخل لكن الشخص حذفها على الارض وقفل
الباب باحكام ليالي بصرخه خرجني من هنا خرجوني من هنا الحقوني الحقوني حد يلحقني وبدات تجري في الشقه زي المجنونه
لكن للاسف الشقه دي ما بتطلعش صوت يعني مهما تعمل ما حدش هيسمعها الشخص اللي لابس اسود ده قفل باب الشقه بكام وحط ايده في جيبه وطلع سکينه اللي قتل بيها مروان
وبيقرب على ليالي بيها عشان ېقتلها
ليالي لا لا لا لا لا انا ما عملتش حاجه ابعد عني سيبني امشي من هنا انا ما اعرفش حاجه وما اعرفش حاجه وبدات تجري في الشقه زي المجنونه واي حاجه قدامها تحذفوا بيها فمن كترة ما حذفت حاجات عليه انصاب
فهي استغلت ان هي خبطته على دماغه حدفته بحاجه يعني وحاولي تجري جنب الباب بس للاسف الباب مقفول بحكام
معرفتش تخرج
جريت على الاوضه وقفلتها وحاولوا تحط ورا الباب حاجات وبدات تصرخ وتقول الحقوني الحقوني بس ما فيش فايده
كان معاه تليفون بدأت ترن علي عمار
بس عمار ما كانش بيرد وفي الوقت ده الشخص كان بيزق في الباب وبيخبط على اخره بالسکينه بيكسر في الباب عشان يدخل لها
وهي بدات ترن وټعيط وتقول رد يا عمار رد يا عمار لكن عمار ما كانش بيرد والشخص ده كان بيحاول يكسر في الباب عشان يدخل لليالي وليالي بتفكر في اي حيله تنجبها او على الاقل خلاص تعرف مين الشخص ده وتتفاهم
زعقت بصوت عالي وقالت انا شاكه ان انتي حور
عايزه اقول لك ان انا كشفت سرك وعارفه ان انت حور مش حياه وان اللي ماټت هي حياه وانتي اللي عايشه
ما توديش نفسك في داهيه يا حور كفايه اللي انت عملتيه وكفايه قټلك في اخوك عمار هتلاقيه جاي دلوقتي اهربي اهربي والله وانا مش هقول له حاجه ما تضيعيش نفسك يا حور كفايه لحد كده
هي كانت شكه انها حور بس للاسف الكلام ما جابش نتيجه ليالي فكرت في خطه جهنميه وقالت خلاص انا هخرج موافقه انك تقتلني او تقتليني بس بشرط اعرف انت مين وبتعمل كده ليه وبعد كده موتني بسرك هيروح معايا
الغريبه انها لقت الهبده اللي على الباب وقف يعني معنى كده الشخص اللي بره ده موافق بكلامه ليالي جمدت قلبها وحاولت تفتح الباب بعد ما رنت كتير قوي على عمار وما لقيتش في نتيجه
حدفت التلفون من أيدها
وبدات تفتح الباب بهدوء عشان تفهم ايه اللي بيحصل وعشان تكسب وقت يمكن عمار يرجع
لوجي احمد
بالنسبه بقى لعمار كان دخلوا الاوضه على اخته وقال لها انا عايزه اعرف حاجه واحده انت اللي متجوزه امجد وحياه اللي عايشه هنا ازاي حياه هي اللي ټموت في بيتك وانتي وقتها كنتي وهو يمسكها من شعرها بشده
حور..افهم بس اولا امجد لو اعرف ان انا حور مش هيسيبني
هيموتني ابوس ايدك يا عمار ساعدني ما تسيبهوش يموتني بعصبيه انا هموتك انا قبل ما هو يموتك انا عايزه افهم اللي حصل من اول خالص
حور.. حاضر هقول لك كل حاجه ما هو ما بقاش في حاجه ينفع تستخبي بس وعدني انك تساعدني
عمار . عمرو وهو يضربها بالقلم اساعدك ده انت قاتله ومش اي حد اخوك واختك حور والله ما عملتش حاجه انت ظالمني والله مع ليا دعوه بحاجه
عمار انطقي ايه هي الحكايه
حور انا طبعا اتجوزت امجد بدون رضاك اما تذليني وضړبني بعمل فيا اللي محدش عملوا في حد عشان عارف ان انا مش هقدر اجي لك عشان اتجوزت بدون رضاك
عمار..وبعدين
حور تعبت في يوم وجاب للدكتور والدكتور كشف عليا وقال له ان هو شاكك في حاجه بس هيتاكد بالتحليل
عمار..حاجه ايه
حور .اني حامل وقتها
عمار... طب ما انتي حامل يا حور
حور.. ايوه حامل بس امجد ما بيخلفش
حور..كنت بخرج كتير انا عشت معاك في البيت هنا اكتر ماحياه عاشت انا اللي كنت بضحك واكل معاك مش حياه حتى وحياه وهي عايشه
عمار.. قصدك ايه لما انت كنت بتخرجي حياه كانت بتستنى مكانك هناك
حور. ايوه
عمار .يانهارك اسود بانهارك اسود . ضيعت اختك في كل حاجه في شړفها وفي عمرها
حور..لا مكنش بيلمسها اكثر الاوقات اللي كنت بخرج فيها هو ما كانش بيبقى موجود لانه ببساطه كان بيعرف الفرق اللي بيني
وبين حياه فلما هي كانت
بتستنى مكاني في الفيلا هو كان بيبقى في الشغل
عمار . حياه اختك طول عمرها محترمه وكويسه اللي كان جبرها تعمل كده
حور.. ما هي دي بدايه المشكله وبدايه الليله كلها
عمار كان بيحط ايده في جيبه يشوف تليفونه كان عامله صامت اتفاجئ ان ليالي رنت عليه كتير قوي
عمار يعني ليالي الغريبه اللي ما عشتش معاكي وبعشرتكيش عرفت ان انت حور مش حياه وانا اخوكي ما عرفتش
وكان بيرن على ليالي يشوف هي رنت عليه كتير ليه
ويطمنها ان هو شويه وجاي
بالنسبه ليالي كانت واقفه قدام الشخص وهو لسه لابس النقاب بتحاول تحط ايدها على النقاب عشان ترفعوا عشان تشوف مين الشخص ده بس اول ما سمعت صوت التليفون
قلبها جمد وخۏفها راح والشخص اول ما سمع صوت التليفون
بس ليالي حاولت تجري من التليفون وفتحت وفضلت تصرخ وتقول الحقني يا عمار الحقني هيموتني
الحقني الحقني
عمار طبعا صباح صوت ليالي جري زي المچنون من الاوضه من عند اخته على ليالي والشخص ده بدا يقرب السکينه من الليالي وليالي حاولت بكل المحاولات لكن للاسف المحاولات كله بقت فاشله
ليالي ماده ايديها وشدت النقاب
اول ما ليالي شافت الشخص اللي تحت النقاب صړخت بصوت عالي قوي لدرجه انها فقد التحكم في ماسك ايده السکينه نزلت عليها
ليالي بصوت يكاد غير مسموع ازي ازي
الشخص هفهمك انت كده كده مېته فهفهمك
ليالي الغول 22
ليالي وهي ټنزف ومصدومه
الشخص. قال لها انا احكي لك كل حاجه طالما انت كده كده مېته وكان لسه هيحكي لها لكن صوت التليفون ليالي لما رن وتروا اكثر ولما شاف اسم عمار هو اللي بيرن خليها عامل زي المچنون وطالع جري من الشقه وقفل الباب اي كلام
وليالي كانت ڠرقانه في ډمها بين الحياه والمۏت
والشخص عمل عملته وهرب
عمار كان سايق على اقصى سرعه موجوده عنده عشان يلحق ليالي وبيرن وبيرن لكن محدش بيرد وصل تحت العماره ونزل من العربيه زي المچنون وطالعه للشقه لاحظ ان الباب مفتوح دخل قلبه كان مقبوض خاېف للاسف خصوص الحقيقه اول ما لقى ليالي قدامه وقع في الارض
عمار وهو يجري على ليالي ليالي ليالي وبيحاول يفوقها ويحاول يحط ايده على قلبها يشوف قلبها خاېف تكون ماټت وحاول يفوق فيها لكن ما